أعدمت السلطات الإيرانية “روزبه وادي”، جاسوس للموساد، بعد إدانته بنقل معلومات حساسة عن عالم نووي إيراني شهيد.
وادي، الذي كان يعمل في جهة حساسة داخل البلاد، جُنّد عبر الإنترنت، وخضع لتقييم ضباط الموساد، ثم سافر إلى فيينا والتقى بهم خمس مرات.
خلال ذلك، قدّم معلومات عن العالم النووي الذي استشهد في هجوم صهيوني مؤخراً.
وفي التفاصيل، “نفذت عقوبة الإعدام شنقا صباح اليوم الأربعاء بحق روزبه وادي، الذي نقل معلومات تتعلق بعالم نووي شهيد إلى الموساد، حيث التقى روزبه وادي بمسؤولي الموساد في العاصمة النمساوية، اعتقل وحوكم بتهمة التجسس والتعاون الاستخباراتي لصالح الكيان الصهيوني، بعد استكمال الإجراءات الجنائية وتأكيد الحكم وإصداره في المحكمة العليا للبلاد”.
ووفقا لوثائق القضية واعترافات وادي “كان الشخص المذكور على دراية تامة بتعاونه مع جهاز التجسس التابع للموساد، وتعاون عمدا مع إسرائيل”.
وذكرت مصادر إيرانية أن المدان كان “ناشطا في إحدى أهم المنظمات وأكثرها حساسية في البلاد وبفضل قدرته على الوصول إلى المعلومات أصبح هدفا جذابا لجهاز التجسس التابع للنظام الصهيوني”، لافتة إلى أن “وادي تم تجنيده من قبل الموساد عبر الإنترنت وشارك في مراحل مختلفة من تقييم ضباط الموساد في بداية خيانته لإيران”.














