نفى نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف، وجود أي حالة مُصابة بـ”جدري القردة” في لبنان.
واستنكر أبو شرف ظهور أطباء غير مسجّلين في النقابة في وسائل الإعلام، طالباً من الوسائل الإعلامية “استضافة فقط الاختصاصيين الرسميين من نقابة الأطباء أو من وزارة الصحة العامة للتحدّث عن هذا الموضوع، لأن لدى الوزارة كافة المعلومات والمستجدات المتعلّقة به. وهي التي يقع على عاتقها نشرها والقيام بالتوعية حول التدابير والإجراءات الوقائية، بالتعاون مع النقابة”.
ولفت إلى أن النقابة “حاولت الاتصال بالطبيب محمد فهمي خروب الذي ظهر على إحدى القنوات الإخبارية اللبنانية، وتحدث عن حول وجود حالتين من جدري القرود في لبنان، لتستفهم منه حول المعلومات التي قدّمها، ليتبيّن أنه ارتكز فقط على وسائل الإعلام لنشر ما لديه من معلومات”. وأشار أبو شرف إلى أن هذا الطبيب غير مسجّل في النقابة، وبالتالي لا يحق له العمل في لبنان.
كما طلب أبو شرف من جميع الأطباء “عدم التحدّث عن الموضوع إلا بعد الحصول على إذن مسبق من النقابة، وإلا سوف يتعرّضون للملاحقة التأديبية”، مشيرًا إلى أن “كل الأشخاص الذين ولدوا قبل العام 1977 قد تلقوا اللقاح ضد الجدري وهم بالتالي محصّنون، وتشمل التدابير الوقائية عدم الاقتراب من المصاب بالدرجة الأولى، إضافة إلى غسل اليدين”، داعيًا إلى “عدم الخوف والهلع، لأن هذا الجدري يختلف كثيرًا عن فيروس كورونا”.