انتهى النقاش الأمني لدى رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو، حول مواصلة “العمل” في غزة.
وقالت مصادر عبرية عن مصدر مطلع على تفاصيل النقاش: التوجه لدى نتنياهو هو المضي قدماً لاحتلال قطاع غزة، وسيجرى نقاش “للكابينت” المقلص وبعده “للكابينت” الموسع في وقت لاحق بشأن مواصلة العمل في غزة.
بدورها، قالت صحيفة “هآرتس” عن مصادر: رئيس الأركان حذر من أن توسيع القتال في غزة سيجعل من الصعب تحديد مكان وجود الرهائن، وموقف رئيس الأركان وكبار قادة المؤسسة الأمنية أن أي عملية في مناطق وجود الرهائن ستؤدي لقتلهم.
وأضافت: الجيش أثار مشكلة التآكل في جاهزية الجنود النظاميين والاحتياط والمعدات العسكرية، ومسؤولو المؤسسة الأمنية أوضحوا أن احتلال قطاع غزة سيكون له تداعيات على منظومة الاحتياط.
وتابعت: الجيش أوضح أن احتلال غزة يتطلب سحب قوات من جبهات أخرى واستدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية إنه من المقرر عقد اجتماعات إضافية للمجلس الوزاري المصغر والحكومة بشأن توسيع القتال بغزة، والمشاورات تناولت توسيع القتال لمناطق يخشى وجود أسرى فيها ما قد يعرض حياتهم للخطر.
وأضافت: المؤسسة الأمنية تعارض أي عملية برية في مناطق وجود الأسرى في قطاع غزة، والمشاورات التي عقدها نتنياهو تناولت خطة لتطويق مدينة غزة والمخيمات الوسطى.
وقال ديوان نتنياهو: “رئيس الوزراء عقد مناقشة أمنية لـ3 ساعات حيث عرض رئيس الأركان الخيارات لمواصلة الحملة في غزة، والجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية”.














