ذكرت وسائل إعلام عبرية السبت، أن المنظومة الأمنية أبدت تشاؤماً كبيراً بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة “حماس”.
وأضافت أن “الجيش ينتظر توجيهات المستوى السياسي بشأن الخطوات القادمة”، مشيرة إلى أن “وضع المحتجزين سيئ لأن حماس تخشى من محاولة إسرائيل تنفيذ عمليات للإفراج عنهم”.
واتهم القائد الأسبق لقيادة المنطقة الشمالية في جيش الإحتلال الإسرائيلي والنائب الأسبق لرئيس الموساد، الجنرال في الاحتياط عميرام ليفين حكومة بنيامين نتنياهو بإصدار أوامر إطلاق نار تُشكل “جريمة حرب” في إطار حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقال ليفين خلال مشاركته في فعالية ثقافية في تل أبيب، إن “الأوامر التي تصدرها الحكومة للجيش هي جريمة. يجب تسمية الطفل باسمه (قول الحقيقة): إعطاء أمر بإطلاق النار على أطفال وآباء جائعين يبحثون عن لقمة خبز هو جريمة. هذه إبادة جماعية، وهذا ما نفعله هناك”.
وقد تزامنت هذه التصريحات مع مظاهرات حاشدة في “تل أبيب” من المتوقع أن تتوسع لاحقا وتشمل مناطق أخرى، السبت، للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب. وأفادت تقارير عبرية بتنظيم وقفات أمام “بوابة بيغن” قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب.














