
يواجه النائب مارك ضو معضلة انتخابية في دائرته تجعله يراجع حساباته في ما إذا كان سيترشح إلى الانتخابات النيابية في العام المقبل.
ضو خسر 3 كتل أساسية استمد منها أصواته التفضيلية في انتخابات 2022 وهم حزب الكتائب اللبنانية والعونيين الخارجين من التيار الوطني الحر، إضافة إلى الأصوات المسيحية الداعمة لقوى التغيير. وبات واضحاً بالنسبة إلى ضو أن الكتائب لن تمنحه أصواتها التفضيلية هذه المرة، كون قيادة الصيفي أجرت حسابات أظهرت قدرة الحزب على الفوز بالمقعد الماروني في الشوف (تشغله المقعد اليوم النائبة نجاة عون) في حال تجيير الأصوات التي جيّرها لمارك لصالح حزبيّ أو مستقل مدعوم من الكتائب.
في حين أن استياء العونيين من مواقف مارك وآدائه بعد انتخابه فاق استياءهم من التيار، ما سيمنعهم من الاقتراع له مجدداً، إلى جانب خسارته كتلة مقترعين مسيحيين كانوا يعتقدون أن ضو ينتمي إلى الطائفة المسيحية.
ويبحث ضو مليّاً في خياراته ولا يستبعد إمكانية دعم أحد المرشحين ليضمه إلى حزبه فيصبح رئيساً لحزب ممثل بنائب في البرلمان بدلاً من خوض معركة شرسة غير مضمونة النتائج.














