نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصادر مطلعة، قولها إن حركة “حماس” أبلغت الوسطاء الدوليين أنها ترفض الدخول في أي مفاوضات أو مباحثات حول وقف إطلاق النار أو التهدئة، ما لم يتحسن الوضع الإنساني بشكل ملموس في قطاع غزة.
وشددت “حماس” على أن استمرار الحصار الخانق، ونقص المواد الغذائية والطبية، واستهداف مناطق توزيع المساعدات، يجعل من أي حوار غير مجدٍ في ظل الظروف الحالية. وأكدت الحركة أن تحسين الظروف الإنسانية للمدنيين هو “الشرط الأولي والأساسي” قبل البحث في أي اتفاقات أو تفاهمات سياسية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تدهور حاد في الأوضاع المعيشية داخل غزة، حيث تتفاقم أزمة الغذاء والمياه، وسط تكرار استهداف المدنيين والمناطق المأهولة، في وقت تحاول فيه الأطراف الدولية تكثيف جهود الوساطة لتفادي الانزلاق إلى حرب مفتوحة طويلة الأمد.














