طرح أسماء للرئاسة في ظل الانقسامات السنيّة سيزيد من التشرذم الداخلي

اشارت المصادر عبر “الديار” الى انّ “طرح أسماء لرئاسة الحكومة في ظل الخلافات والانقسامات السنيّة، وخروج الرئيس سعد الحريري من السباق الانتخابي وتعليق عمله السياسي، سيزيد من التشرذم الداخلي بين اهل الطائفة السنيّة، التي تبحث عن زعيم، وفي حال تسمية شخصية سنيّة من قبل محور الممانعة فسوف يُرفض على الفور من قبل المحور المواجه الذي يجمع بعض الشخصيات السنيّة لكن من تحت الطاولة”.

وتابعت “إضافة الى رفض السنّة المعارضين لأي شخصية يسميها المحور المقابل المرفوض من قبلهم، كما انّ رؤساء الحكومات السابقين المتضامنين مع الحريري لن يرضوا بأي إسم لا يوافق عليه الحريري، وهذا ما سيدفعهم الى رفض أي إسم غير مقبول من قبل “تيار المستقبل” على الرغم من انقسامه، لكن حين يتعلق الامر بالمنصب الثالث في الدولة، فلا بدّ ان يكون الرأي لـ ” التيار الازرق” اولاً، ومحاولة تصدّيه لأي قرار لا يعجبه، وبالتالي لا تعرّضه الى تباينات مع ابناء طائفته”.