أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية “سقوط قتلى وجرحى جراء هجوم كمبودي بصاروخ “غراد”، على أهداف مدنية في تايلاند.
وكشفت وسائل إعلام تايلاندية، أن “تايلاند أغلقت جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا وسط تصعيد بين البلدين”، فيما أعلن الجيش التايلاندي، أن ثلاثة مدنيين تايلانديين أُصيبوا بجروح جراء هجوم صاروخي نفذته القوات الكمبودية.
وفي التفاصيل، قُتل تسعة أشخاص بينهم طفل يبلغ ثماني سنوات، وأصيب 14 آخرين، في ضربات جوية كمبودية على تايلاند، وفق ما أعلن الجيش التايلانديّ.
بدوره، أكد وزير الصحة التايلاندي مقتل 11 مدنياً في ضربات صاروخية كمبودية، بما في ذلك على 5 مستشفيات.
وقد اندلع اشتباك جديد بالأسلحة بين القوات الكمبودية والتايلاندية، صباح الخميس، بعد ساعات من إعلان الجانبين خفض التمثيل الدبلوماسي بينهما، في تصعيد حاد للنزاع المستمر منذ عقود حول منطقة حدودية متنازع عليها تُعرف بـ”مثلث الزمرد”، حيث تلتقي حدود كمبوديا وتايلاند ولاوس، وتضم معابد أثرية قديمة.
