أفاد مصدر وزاري في حديث لـ”الشرق الأوسط”، بأن “لبنان يقف حالياً أمام مرحلة سياسية جديدة غير تلك المرحلة التي كانت قائمة، وأدت إلى عرقلة العلاقات اللبنانية – الخليجية، وعليه أن يستفيد منها، وأن يوظفها بشكل صحيح لفتح صفحة جديدة مع دول الخليج، وطي الصفحة التي تسببت بتدهور العلاقات”.
وأشار إلى أن الدور الأول لإخراجها من التأزم، “يقع على عاتق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي لن يتهرب من مسؤوليته، وسيبذل قصارى جهده لتأمين شبكة أمان سياسية لقطع الطريق على من يحاول التفريط بالفرصة المؤاتية لتصحيح العلاقات وتنقيتها من الشوائب”.