رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ”الانتخابات النيابية أدّت إلى مناخ وطني جديد، أعطى المواطنين جرعة أمل بحصول تغيير إيجابي ووطني، من شأنه أن يشجّع المجتمع الدولي على مساعدة لبنان جديًّا، لا رمزيًّا، على الخروج من ضائقته الاقتصاديّة ومن أزمته الوجوديّة”.
وشدّد الراعي خلال ترؤّسه القدّاس الإلهي في الصّرح البطريركي في بكركي، على أنّ “ما لفتنا وآلمنا، هو أن تندلع غداة نتائج الانتخابات النّيابيّة، اضطرابات أمنيّة، وأن تعود أزمة المحروقات وينقطع الخبر وتُفقد الأدوية وترتفع الأسعار ويتمّ التّلاعب بالدولار”.
وتساءل الراعي “ألم يكن من المفترض أن يحصل عكس ذلك، فيتأمّن ما كان مفقودًا، ويرخص ما كان غاليًا؟ وكأنّ هناك من يريد أن يعطّل واقع التّغيير النّيابي وحركة التّغيير السّياسي، ويريد الانقلاب على نتائج الانتخابات، والهيمنة على الاستحقاقات الآتية”.