خطة التعافي.. ترميم فجوات حكومة ميقاتي

توقف مصدر سياسي بارز، عبر “الديار”، أمام اقرار حكومة الرئيس ميقاتي في آخر يوم من عمرها لخطة التعافي المالي والاقتصادي، معتبرا ان هناك اسبابا وعوامل ادت الى اتخاذ مثل هذا القرار بهذا التوقيت.

وأضاف لا شك ان هناك رغبة لميقاتي بانجاز هذه الخطة لاضافتها الى رصيد حكومته، وان الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر يلتقيان مع هذه الرغبة، رغم بعض الخلافات في شأنها للغاية نفسها وهي احتساب الخطة من رصيد العهد.

ولفت المصدر عبر الديار، الى ان هناك سببا آخر يتمثل باقرار خطة التعافي، التي تعتبر اساسا لضمان تأمين دعم صندوق النقد الدولي والدول والهيئات المانحة، خشية امتداد حكومة تصريف الاعمال لفترة طويلة.

وستكون الخطة المذكورة التي تواجه انتقادات عديدة من قوى واطراف وكتل نيابية وهيئات اقتصادية واجتماعية ونقابات متنوعة، امام امتحان دقيق وغير سهل في مجلس النواب الذي سيناقشها بموازاة مناقشة قانون الكابيتال كونترول.