استبق الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم وصول المبعوث الأميركي الخاص توم براك بـ”رفع سقفه” السياسي بالتفاوض معه “على طريقته”، ومباشرةً على الهواء، ليس لعرقلة الاتفاق، وإنما للحصول على الضمانات المطلوبة لطمأنة حاضنته الشعبية حول المستقبل السياسي للحزب ضمن التركيبة التي يعاد تشكيلها، وفق ما أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “الشرق الأوسط”.
ولفتت المصادر إلى أن “تمسك قاسم بتطبيق الاتفاق الأول ورفضه الدخول في مفاوضات جديدة حول اتفاق بديل يعود إلى حاجته للحصول على ضمانات أميركية بإلزام إسرائيل تنفيذ ما يبرر تخلّيه عن السلاح أمام حاضنته واللحاق بركب التحولات التي تجري في المنطقة ولبنان”.
