أشار وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إلى أنه “تم تشكيل لجنة طوارئ من هيئات حكومية لإدخال مساعدات طبية وتوفير الخدمات الأساسية إلى السويداء”، مؤكداً أن “الدولة استجابت لنداء الوسطاء الدوليين، تجنباً لأي حرب مفتوحة تعرقل مسار التنمية”.
ولفت المصطفى الى أن “وحدة سوريا وتحررها هو مطلب جميع السوريين”، مشيراً إلى أن “الشيخ حكمت الهجري تبنى خطابا يستدعي التدخل الخارجي”.
وأكد وزير الإعلام أن “المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافة لطرق رئيسية خارج المدن منعاً للاحتكاك”.
وأضاف أن “المرحلة الثانية تتضمن افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء، لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين وكل من يود الخروج من السويداء”.
وأردف: “المرحلة الثالثة ستبدأ بعد ترسيخ التهدئة وستشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في المحافظة تدريجيا، وفق التوافقات التي تم التوصل إليها بما يضمن عودة الحياة الطبيعية وفرض القانون”.
وقال وزير الإعلام إن “الزمن المتوقع لفض الاشتباك في السويداء هو 48 ساعة”.














