اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه “لا يمكن عقد جولة جديدة من المفاوضات إلا عندما يكون الطرف الآخر مستعدًا لاتفاق نووي عادل”.
وقال عراقجي: الولايات المتحدة هي من انسحبت من الاتفاق الذي تم التوصل إليه على مدار عامين، ونسقه الاتحاد الأوروبي عام 2015 وليس إيران، وهي من غادرت طاولة المفاوضات في يونيو/حزيران من هذا العام واختارت الخيار العسكري وليس إيران.
وأضاف: إذا أراد الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث لعب دور، فعليهم التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسة التهديد والضغط البالية، بما في ذلك التهديد بتطبيق آلية العودة السريعة (Snapback) التي لا أساس أخلاقي أو قانوني لها.














