حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة، بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بدء احتلال “إسرائيل” للضفة قبل نحو 60 عاما.
وذكرت الأمم المتحدة، أن “العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في شمال الضفة الغربية في كانون الثاني، شرّد عشرات آلاف الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع تطهير عرقي”.
وأكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة أن “العملية العسكرية هي الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.
بدورها حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن “النزوح القسري الجماعي على يد قوات احتلال قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي”.
ومنذ شن جيش العدو الإسرائيلي عملية أطلق عليها “الجدار الحديدي” شمالي الضفة الغربية المحتلة في كانون الثاني، “لا يزال حوالي 30 ألف فلسطيني مهجّرين قسراً”.














