يجدد الاحتلال الاسرائيلي عدوانه المتواصل على الأراضي اللبنانية، تزامناً مع امتحانات شهادة الثانوية العامة في لبنان، حيث شن سلسلة غارات استهدفت البقاع، وسقطت إحداها بالقرب من مدرسة شمسطار، أثناء إجراء الطلاب للامتحانات، واقتصرت الأضرار على تكسر الزجاج فقط.
وبهذا العدوان، يواصل العدو الاسرائيلي إعاقة سير العام الدراسي في لبنان، فبعد تأخيره لتعليم الطلاب مع بدء العام الدراسي 2024، بسبب بدء العدوان على لبنان، ونزوح الطلاب من أماكن سكنهم وإغلاق المدارس، واستخدامه كمراكز للإيواء، توجه الكيان المحتل إلى سياسة التخويف مع الطلاب، وشن غارات بالقرب من مراكز الامتحانات.
وكان لوزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، زيارة إلى مركز امتحانات في المريجة – الضاحية الجنوبية، حيث اشتكى الأهالي من أن المدرسة التي يجري فيها أولادها الإمتحانات نصف مدمرة، وتشكل خطراًـ فتوجهوا لها بالسؤال: “معقول ما شفتو المدرسة قديش خطر.. كيف بتخلوا الولاد يعملوا امتحانات فيها”.
وحينها أجابت كرامي: “أنا أراهن على صمودكم وصبركم”. ليجبها أحد أولياء الأمور: “انت عم تراهني بحياة ولادنا.. وبلا حركات الصمود!”.














