وسط تضارب بشأن الانفجار الذي حدث في مدينة نطنز بأصفهان وسط إيران، أمس، كشفت مصادر إيرانية مطلعة للقبس أن طائرات استطلاع مسيَّرة اخترقت أجواء إيران، وفشلت منظومات الدفاع الجوي في إسقاطها.
ووفق المصادر، فإن أكثر من خمسة طائرات استطلاع مسيرة اخترقت الأجواء الإيرانية، وفشلت منظومة صواريخ «باور 373» الإيرانية، ومنظومة صواريخ «إس – 300» الروسية في إسقاط أي طائرة منها.
وأضافت المصادر للقبس أن الطائرات المسيرة كانت في مهمة تجسس واستطلاع لمنشأة نطنز النووية والمواقع العسكرية المحيطة بها.
وأكدت المصادر أن طائرات التجسس المسيرة استمرت في التحليق في سماء منشأة نطنز أكثر من 40 دقيقة، دون أن يتم إسقاط أي منها، وسقطت الصواريخ في محيط القرى حول المنشأة.
وأوضحت المصادر أنه بعد فشل منظومات الدفاع الجوي في إسقاط الطائرات المسيرة، استخدمت القوة الجوية في الحرس الثوري منظومات التشويش في أجواء «نطنز»، وعلى إثر ذلك، انقطعت الاتصالات وشبكة الإنترنت في مناطق واسعة من مدينة نطنز.
ولفتت المصادر إلى أن فشل «إس – 300» في استهداف الطائرات المسيرة عائد إلى أن روسيا لم تسلّم إيران جميع أجزاء المنظومة.
وشددت المصادر على أن التقديرات الإيرانية تشير إلى أن منشأة التخصيب اليورانيوم قد تتعرض لهجمات محتملة.