وهاب لجنبلاط: “طولت بالي كتير عليك”.. الجبل هناك من يحميه لا أنا ولا أنت

أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أن “ثورتنا ربحت حرية لمنطقتنا بدأناها اليوم، وأنتم مملكتي التي لا ينهيها أحد والجاهلية أكبر من أن يحاول أحد إلغاءها”.

وخلال “لقاء الأوفياء” الذي أقامه الحزب في دار بلدة الجاهلية، عن تعرضه لحملة ظالمة قبل الإنتخابات، كما تعرض لحملة تخوين عمل عليها رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، فتوجه الى الأخير بالقول: “لهذا الجبل سر لا تعرفه أنت، هناك من يحميه، لا أنت ولا أنا نحميه”، مضيفا: “سكتت كثيراً على إهاناتك، أنا هؤلاء الناس صنعوا زعامتي وليس دبابات حافظ الأسد، أنت دبابات حافظ الأسد أرجعتك من عمان وصنعت لك زعامة بعدما كنت مقيما في عمان والناس تقاتل هنا”.

واضاف: “قلت لك مئة مرة أن لا تقترب من كرامتي، وهذه المرة قربت عليها، وإذا كنت تريد القتال سنقاتل، وإن كنت تريد المهادنة سنهادن، وإن كنت تريد التخريب سنقطع اليد التي تخرب”.

وتابع: “طولت بالي كثيرا عليك لأنه كل كرامة واحد في هذا الجبل من إقليم الخروب الى الشوف وعاليه والمتن وحاصبيا وراشيا كلها تعنيني، ولكن تصل معك أننا نخون أهلنا أخبرني أين نخون أهلنا حتى أخبرك أين خنت أهلك، خنتم دماء الشهداء، خنتم دماء الناس في أيار”.

وتوجه وهاب لبعض المشايخ، قائلا: “نحن لسنا مغشوشين، نحن طائفتان طائفة موحدين وطائفة مرتدين، نحن موحدين وفي مرحلة يمكن أن يكون المرتدون فيها أكثر بكثير ونحن نعرف ذلك ولا جديد في ذلك، ولكن من يريد ارتداء هذا الثوب يجب أن يحترمه، ومن يلبس هذا اللبس يجب أن يزن كلامه، وعندما لا تزن كلامك الناس لا تزن كلامها معك، أنت الذي تزن كلامك وأنت الذي تفرض احترامك وإلا لا تلوم أحدا، الناس لها رأيها”.

واشار وهاب الى “أننا مقبلون على مرحلة جديدة، لن أصافح فيها الغلط أبدا بعد اليوم، لا الغلط داخل الجبل ولا الغلط خارج الجبل وهذا أمر محسوم، سأبقى في الموقف الصح وأقول الكلام الصح، من يقوى على تحمل الكلام الصح نستمر معه والذي لا يقوى على تحمل الكلام الصح الله معه ولست نادما عليه لأن الذي لا يحتكم للحق يكون شيطانا أخرس”.