أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إلى أن “الأولوية في العمل هي أن نعيد القرار الاستراتيجي كله الى الدولة اللبنانية، وأن يكون القرار الأمني والعسكري بيد الجيش اللبناني”.
ورأى في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” من مقره في معراب، أنّ “ترجمة المسار الجديد تبدأ بانتخاب رئيس للبرلمان يساعد على اتمام المهمة ويحافظ على الكيان وعلى الدولة اللبنانية”.
ولفت جعجع، إلى إجراء “اتصالات مكثفة” مع كافة النواب الذين انبثقوا عن “ثورة 17 تشرين”، “لمعرفة الأطر الأفضل لتنسيق المواقف”.
وفي ما يتعلّق بصيغة الحكومة المقبلة، رفض جعجع تشكيل حكومة “وحدة وطنية”، وقال “ما يسمونه بحكومات الوحدة الوطنية وَهم، نحن مع حكومة أكثرية فاعلة”، تضمّ “فريق عمل متراص ومتفق على مشروع واحد”. لافتاً إلى أنّه “إذا تشكلت حكومة توحي بالثقة والمصداقية ولديها توجهات واضحة ومشروع سياسي واضح، وأظهرت من الشهر الأول أو الثاني جدية في التعاطي، فمن شبه المؤكد ستعود العلاقات العربية إلى ما كانت عليه في السابق، وستتدفق المساعدات العربية تدريجياً الى لبنان”.
واعتبر أن تشكيل حكومة مماثلة “يسرّع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي يعدّ الاتفاق معه المدخل الأساسي” لوقف الانهيار”.