أعلن مدير فريق التنقيب دانيال ماكسويني أن خبراء دوليين سينضمون إلى نظرائهم الأيرلنديين للكشف على موقع دفن جماعي مجهول للأطفال في دار رعاية سابقة للأمهات والأطفال في توام غرب أيرلندا.
وفي التفاصيل، شرح ماكسويني أن أعمال التنقيب الشاملة في الموقع ستبدأ الأسبوع القادم، ومن المتوقع أن تستمر لمدة عامين.
وسيشمل العمل في موقع الدفن استخراج رفات الأطفال الرضع الذين لقوا حتفهم في المنزل بين عامي 1925 و1961، وتحليلها، وتحديد هوياتهم إن أمكن، وإعادة دفنها.
وأوضحت كبيرة مستشاري الطب الشرعي في مكتب ODAIT، نيامه ماكولا، أن الطبيعة العشوائية لدفن الرفات زادت من الصعوبة.
وأضافت ماكولا أنه تم اكتشاف كميات كبيرة من رفات الأطفال الرضع في 20 غرفة فردية داخل سرداب، على عمق مترين تحت الأرض، خلال عمليات تنقيب تجريبية بين عامي 2016 و2017.
وتم بالفعل جمع عينات الحمض النووي من حوالي 30 طفلا قريبًا، وسيتم توسيع هذه العملية في الأشهر القادمة لجمع أكبر قدر ممكن من الأدلة الجينية.
ويخضع الموقع لمراقبة أمنية على مدار الساعة لضمان سلامة الأدلة الجنائية أثناء أعمال التنقيب.
وتأتي أعمال التنقيب بعد أكثر من عقد من اكتشاف موقع الدفن الجماعي غير المُعلّم، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
يُذكر أنه في عام 2014، قدمت المؤرخة المحلية كاثرين كورليس أدلة على وفاة 796 طفلاً في الموقع وأشارت أبحاثها إلى المثوى الأخير المُحتمل للأطفال، وهو خزان صرف صحي مهجور اكتُشف عام ١٩٧٥.
