سيكون باريس سان جيرمان على موعد مع كتابة التاريخ من جديد.
فبعد شهر ونصف على إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، يقف الفريق الباريسي أمام مفترق طرق عندما يقابل تشلسي في نهائي مونديال الأندية بنسختها الأولى.
ويملك الفريق الفرنسي فرصة ذهبية ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وذلك في حال أحرز كأس العالم للأندية وبعدها كأس القارات للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس السوبر المحلي، عندها سيمتلك الفريق 7 ألقاب في موسم واحد وهو ما لم يصل إليه أي فريق على الإطلاق.
كل ذلك مرهون أولاً بالفوز على تشلسي في النهائي المنتظر لمونديال الأندية مساء الأحد.
وكان باريس سان جيرمان قد سحق ريال مدريد بنتيجة 4-0 في نصف نهائي المسابقة في طريقه للنهائي.
يُذكر أن باريس سان جيرمان قد فاز على بايرن ميونخ، وقبلها على أتلتيكو مدريد دون أن يدخل مرماه أي هدف في هذه المباريات علماً أنه تلقى هدفاً وحيداً في مرماه بالمسابقة، وذلك عندما التقى بوتافوغو في الدور الأول.
فهل يكتب باريس سان جيرمان التاريخ بيده أم أن لتشلسي رأي آخر؟.














