وُلد في الولايات المتحدة طفل لامرأة ميتة دماغيًا، ما أثار نقاشات قانونية حادّة.
استمر حمل السيدة أدريانا سميث، وهي امرأة من ولاية جورجيا، رغم إعلان وفاتها دماغيًا في فبراير الماضي، ما أدّى إلى ولادة طفلها بعملية قيصرية في 13 تموز/يوليو، بحسب موقع MedicalDaily.
وُلد ابنها، الذي أُطلق عليه اسم “تشانس”، بعد حمل لم يكتمل 26 أسبوعًا، وبلغ وزنه نحو 900 غرام، ويتلقى حاليًا الرعاية في غرفة العناية المركزة لحديثي الولادة.
وقالت أبريل نيوكيرك، والدة أدريانا: “نتوقع أن يكون بخير”. وكانت أدريانا تبلغ من العمر 31 عامًا حين أُعلن عن وفاتها دماغيًا نتيجة انسداد رئوي.
وقد جذب هذا الحدث اهتمامًا واسعًا بعد أن أُبلغت عائلتها بأن قانون الإجهاض في ولاية جورجيا – المعروف باسم LIFE Act (مشروع القانون 481) – قد يفرض استمرار دعم حياتها اصطناعيًا لإكمال الحمل، على الرغم من وفاتها القانونية. وقد أوضح المسؤولون الحكوميون لاحقًا أن القانون لا يفرض ذلك في حالات الوفاة الدماغية، لكن الغموض القانوني أربك عائلة سميث وأثار جدلاً.
وأوضحت نيوكيرك أن الأطباء كانوا يأملون في الوصول إلى الأسبوع الـ32 من الحمل، لكن الظروف الصحية استدعت التدخل المبكر.
تستعد العائلة الآن لتوديع أدريانا، حيث سيتم فصلها عن أجهزة دعم الحياة. ولها ابن يبلغ من العمر سبع سنوات، وقد أطلقت العائلة حملة تبرعات للمساعدة في تغطية التكاليف الطبية وتأمين الدعم طويل الأمد للطفلين.
وطالبت نيوكيرك بضرورة وجود قوانين أكثر وضوحًا وتعاطفًا مع الحالات الطبية المعقدة، وقالت: “لا أقصد أننا كنا سنختار إنهاء الحمل، لكن يجب أن يكون لدينا الحق في إيجاد خيار”.














