اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدير مكتب قناة “الميادين” في فلسطين المحتلة ناصر اللحام.
وقالت القناة عن الاعتقال: “عملية الاعتقال تمت بشكل همجي وقمعي، حيث عاثت مجموعة الاعتقال من ضباط وعناصر جهاز الشاباك في منزل الزميل ناصر فساداً ونشرت الفوضى”.
وأضاف البيان: مجموعة الاعتقال عبثت بمحتويات منزله ومقتنياته العائلية الشخصية وخربت اجهزة الكترونية وصادرت هواتفه الشخصية، ونعرب عن عدم استغرابنا لممارسات الاحتلال السادية والمعادية للاعلام والصحافيين وحرية نقل الحقيقة.
كما نددت القناة بقوة بجريمة الاحتلال في اعتقال مدير المكتب بفلسطين، مطالبة بالافراج عنه فوراً بصفته صحافياً ذا خبرة 30 عاما.
وتابع البيان: نرجو الأسرة الصحافية الفلسطينية والعربية رفع الصوت وإعلان التضامن مع ناصر اللحام والمطالبة بالإفراج عنه باعتباره صحافيا فلسطينيا وعربياً مهنياً ومحترفاً ويلتزم القوانين والاعراف الاعلامية.
وقالت “الميادين”: مدير مكتبنا في فلسطين المحتلة كان يقوم بدوره في نقل الواقع والحقيقة بكل حرفية، ونطالب المنظمات الصحافية الاقليمية والدولية بالتنديد بممارسات الاحتلال بكمّ الافواه اعتقالا ومنعاً من ممارسة عملهم.
كما تمنت على الحكومة في رام الله متابعة قضية اعتقال الزميل اللحام بصفته مواطناً فلسطينياً يعمل صحافياً في كنف القانون، شاكرة كل من أعلن تضامنه مع ناصر اللحام وأصدر بياناً وقال موقفاً وكتب كلمة.
وقالت “الميادين”: نعتبر ناصر اللحام إعلامياً فلسطينياً عربياً كبيراً ولا نتعاطى معه فقط بصفته ابنها ومدير مكتبها في فلسطين، ولن ندخر جهداً للدفاع عنه وتبني قضيته أمام أي جهة مسؤولة ومنظمة رأي عام.
وأردفت: نرى في ناصر اللحام قيمة إعلامية رسالية ومؤثراً جماهيرياً كبيراً وأحد الوجوه والشخصيات البارزة في الدفاع عن شعبه.














