أقيمت في البرتغال جنازة اللاعب ديوغو غوتا الذي لقي مصرعه إثر حادث مروّع شمال إسبانيا الحميس الماضي.
وحضر لاعبو فريق ليفربول الإنكليزي جنازة زميلهم ديوغو جوتا.
وتواجد كل من أرني سلوت المدير الفني لليفربول، فيرجيل فان دايك قائد الفريق، أندرو روبرتسون، أليكسيس ماك أليستر، إضافة إلى ثنائي الفريق السابقين جوردان هيندرسون وجيمس ميلنر، ومعظم زملاء جوتا في المنتخب
فيما غابت شخصيات بارزة عن الجنازة، فعلى مستوى ليفربول لم يحضر اليسون بيكر، سوبوسلاي، ولويس دياز ومحمد صلاح وذلك لظروف خاصة، كما لم يحضر زميلهُ في المنتخب كريستيانو رونالدو.
وشهدت مراسم التشييع مشاركة زوجته روتي كاردوسو في حمل النعش وهي التي ظهرت في حالة شبه انهيار حيث كانت تسير خلف نعشه إلى مثواه الأخير، في وقت سادت أجواء من الحزن الشديد.
وتفاعلت منصات التواصل الاجتماعي، مع الحدث، لكنّ الظهور البارز كان لصديق غوتا المقرّب ومواطنهُ روبن نيفيز، فالاخير كان يلعب في ربع نهائي كأس العالم للأندية قبل 13 ساعة فقط عندما شارك مع الهلال السعودي ضد فلومينينسي البرازيلي.
وخلال دقيقة الصّمت برز الارهاق النفسي والحزن الشديد على وجه روبن، وبعد نهاية المباراة مباشرةً أخذ على الفور رحلة جوية من الولايات المتحدة إلى البرتغال حتّى يتمكن من حضور جنازة صديقه حتّى أنّهُ حمل نعشه، مجسدّاً بذلك ارقى مستوىً للصداقة الحقيقيّة وهو ما تفاعل معهُ روّاد منصات التواصل الاجتماعي.
