الثلاثاء, يوليو 15, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثلوموند: "حماس" مُنهكة لكن ترفض الاستسلام

لوموند: “حماس” مُنهكة لكن ترفض الاستسلام

spot_img
spot_img
spot_img

تحت عنوان: الحرب في غزة.. “حماس” مُنهكة لكن دون أن يتم القضاء عليها، وتسعى لرسم أفق سياسي، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنّه “بعد عشرين شهراً من الحرب ضد إسرائيل، لم يتم القضاء على حركة حماس تماماً. ورغم الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، ورغم فقدانها جزءاً كبيراً من قيادتها العسكرية، ترفض الحركة الفلسطينية الاستسلام. وتواصل خوض حرب العصابات على الأرض وتحتفظ بعدد من الرهائن، وتصرّ على مطلبين رئيسيين في مفاوضات وقف إطلاق النار: إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة”.

الصحيفة الفرنسية قالت: “ما تزال لدى حماس بعض الأوراق التفاوضية: أبرزها الرهائن، وهو ما يُعد الفشل الأكبر لإسرائيل. الحركة ما تزال صامدة ميدانياً وتحظى بدعم داخل الشارع الفلسطيني”.

وعلى الرغم من إعلان “إسرائيل” عن مقتل 20 ألفاً من مقاتلي الحركة وتصفية قيادتها، إلا أن حماس ما تزال تُظهر قدرة على الصمود. ويضيف هيو لوفات، الخبير في “المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية” (ECFR): “استراتيجية حماس القائمة على التمويه والاختباء نجحت حتى الآن. فعندما تدخل القوات الإسرائيلية، ينسحب المقاتلون مع المدنيين أو يختبئون. وهناك خلايا ما زالت تنفذ هجمات مباغتة ومحدودة”. ففي شهر يونيو وحده، قُتل أكثر من عشرين جندياً إسرائيلياً في المعارك.

وتابعت “لوموند” قائلة إن “حماس تعمل على إعادة تنظيم صفوفها، مستقطبة مجندين شباباً، إلى جانب إعادة تشكيل قيادتها. وبينما تُلاحق إسرائيل قادتها، لم يعد هناك مركزية في اتخاذ القرار داخل الحركة، حيث أصبحت تعمل كحركة مقاومة لامركزية تقودها خلايا محلية.”

ومضت “لوموند” معتبرة أن “وقف إطلاق النار، في حال تحققه، من شأنه أن يمنح الحركة فرصة لاستعادة سلطتها.. كما تسعى حماس إلى هدنة تؤمن تدفقاً واسعاً للمساعدات الإنسانية، بهدف التخفيف من غضب السكان المتزايد تجاهها.”

الصحيفة أوضحت أن “القيادة السياسية للحركة لم تُجرِ مراجعة ذاتية بعد هجوم 7 أكتوبر 2023. وقد تلقت ضربة قاسية باغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، وخليفته يحيى السنوار في رفح، ومنذ ذلك الحين، أصبحت القيادة جماعية، تتألف من خمسة أعضاء، أبرزهم حالياً خالد مشعل وخليل الحية، الذي يقود المكتب السياسي بعد اغتيال السنوار. غير أن كليهما خارج غزة.”

spot_img
spot_img
spot_img
مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img