وعن سؤال ما إذا كان لبنان ذاهب نحو مستقبل أفضل، اجاب رسامني: “لبنان من المؤكد أنه ذاهب إلى الأفضل، ودائمًا لدينا فرص علينا اغتنامها ومتابعتها، كما أن هناك العديد من الأمور التي باستطاعتنا القيام بها هذا العام، منها أمور بانت، ومنها أمور ستبين، وموسم الصيف سيكون ممتازًا بإذن الله”.
وعن المشاريع التي تؤسس لها وزارة الأشغال وهل كلها تنفذ، قال رسامني: “هناك العديد من المشاريع اليوم تنفذ، كما أننا نخطط للعديد من المشاريع الأخرى عبر خطط عمل لسنة وخطط لسنوات قادمة وهناك مشاريع باستطاعتنا تنفيذها هذه السنة، ومشاريع ستنجز السنة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن خطط العمل الموضوعة ليست محصورة بفترة وجودنا في الوزارة، بل هي تمتد إلى فترات وزراء قادمين بعدي، ضمن خطط عمل مدروسة من اليوم”.
وأضاف: “لدينا الموازنة المقرة اليوم التي نعمل على أساسها، ولدينا أيضًا دعم من دولة قطر للنقل المشترك، وتجهيزات المطار في الأفيونيكس، ومن الجدير ذكره أن عددًا من الدول تحضر شيئًا من الدعم للبنان”.














