اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يرى ضرورة لانخراط الملياردير إيلون ماسك في خلاف علني معه، قد يؤثر على إقرار مشروع قانون خفض الضرائب وتقليل الإنفاق الحكومي.
وقال ترامب للصحفيين لدى وصوله إلى فلوريدا ردا على سؤال حول ما إذا كان نزاعه مع ماسك قد يعقد تمرير التشريع في الكونغرس: “لا أعتقد أنه ينبغي له اللعب بهذه الألعاب معي”.
وتابع ترامب أن هذه القضية قد تُدرس من قبل “إدارة الكفاءة الحكومية” (DOGE)، مؤكداً أن الولايات المتحدة “ستوفر ثروة كبيرة” بفضل الإجراءات المتخذة تجاه ماسك.
وفي منشور سابق على منصة “تروث سوشيال”، ذكر ترامب أن البلاد كانت “ستوفر مليارات” لولا عمليات إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعة وإنتاج السيارات الكهربائية، مقترحا على إدارة DOGE – التي كان ماسك يرأسها سابقا – مراجعة أنشطته.
يذكر أن مجلس النواب الأميركي أقر في أيار الماضي مشروع القانون الذي يروج له ترامب تحت شعار “موحد، كبير وجميل”، والذي يخفض النفقات الفيدرالية لكنه يمنح في المقابل إعفاءات ضريبية كبيرة.
وأشارت تقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس إلى أن هذا القانون سيزيد من عجز الموازنة والديون العامة.
وكان ماسك قد عارض المشروع بشدة، محذرا في منشوراته من أن العجز المالي للولايات المتحدة قد يقفز إلى 2.5 تريليون دولار، مما سيفرض أعباء ديون غير مستدامة على المواطنين الأميركيين.
وكان أعلن الرئيس الأميركي في وقت سابق من نهار الثلاثاء، أنه لا يستبعد ترحيل الملياردير إيلون ماسك، إلى مسقط رأسه في جنوب أفريقيا.
وقال ترامب قبل أن يتوجه إلى افتتاح مركز احتجاز جديد للمهاجرين في فلوريدا ردا على سؤال أحد الصحفيين: “سنرى. قد نضطر إلى وضع إدارة كفاءة الحكومة الأميركية في مواجهة إيلون. هل تعلمون ما هي إدارة كفاءة الحكومة الأميركية؟ إنها هي وحش قادر على التهام إيلون نفسه، سيكون ذلك مروعا”.
ولفت إلى أن ماسك منزعج، ولكنه قد يخسر أكثر من مجرد تفويض السيارات الكهربائية، مضيفا أنه سيتعين عليه (ترامب) إلقاء نظرة على احتمال ترحيل ماسك.
وسبق أن قالت وزارة العدل الأميركية أنها ستسحب الجنسية من الأفراد المتجنسين، الذين تثبت إدانتهم في جرائم.














