الدولار: بواحد وثلاثين ألفا والبنزين قارب الستمئة الف والمازوت ناهز السبعمئة ألف. أما ربطة الخبز فبيعت في السوق السوداء بثلاثين ألفا, فيما الكهرباء الى التعتيم مجددا وواقع قطاع الإتصالات أمام فرصته الأخيرة غدا في مجلس الوزراء لمنع انهياره..
المواطنون في حالة ذهول مما يحصل أمام أعينهم دون أي رادع في وقت تسابق مؤشرات السقوط الحر انطلاقة المجلس النيابي المنتخب فهل ستسرع كل هذه الإنذارات عجلة المؤسسات الدستورية لإلتقاط ما لم يسقط بعد من أدوات والبدء بالمعالجات لفرملة الإنهيار؟
في أي حال بدأت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بالإستعداد لمرحلة تصريف الأعمال بإعتبار أنها تعتبر مستقيلة مع نهاية ولاية المجلس الحالي وهي ستعقد برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الثانية والنصف بعد ظهر غد الجمعة جلستها الأخيرة, وسينظر مجلس الوزراء في جدول أعمال من مئة واثنين وثلاثين بندا, تتناول شؤونا مالية ووظيفية وتربوية وغيرها.
وعلى وقع انهماك القوى السياسية في قراءة نتائج الإنتخابات النيابية رأى مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد هيل في مقال في موقع WILSON CENTER أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد يسعى إلى الحوار بين اللبنانيين حول صيغ جديدة جريئة للحكم.
لكن اللافت في مقاله الإشارة الى أن الوقت قد حان لتقويم ما إذا كان لبنان يمثل أولوية بالنسبة للمسؤولين الأميركيين.
البداية من أزمة الرغيف وطوابير الذل أمام الافران.
راحت سكرة الإنتخابات وجاءت فكرة ترتيب الوقائع الناجمة عنها على المستويين النيابي والحكومي.
ولأن الوضع لا يحتمل ترف تضييع الوقت فإن المطلوب إنجاز الإستحقاقات القريبة سريعا ولاسيما أن المجلس النيابي الجديد يبدأ ولايته بعد ثلاثة أيام والحكومة تدخل عندئذ في مرحلة تصريف الأعمال.
إنجاز تلك الإستحقاقات ربما يجد ضالته في روحية خارطة الطريق التي طرحها الرئيس نبيه بري بعيدا من النكايات والحرتقات والخطابات المتوترة لجماعة الرؤوس الحامية.
أحد أبرز متطلبات الإسراع في إنجاز الإستحقاقات النيابية والحكومية المقبلة يرتبط بالواقع الاقتصادي والمالي والمعيشي المتفلت والذي يحتاج علاجه إلى المزيد من العناية.
فالدولار يمعن في نهش العملة الوطنية وأزمات الخبز والطحين والمحروقات أحيت مشاهد الطوابير وكهرباء الدولة قاب قوسين أو أدنى من الإضمحلال نهائيا.
على لهيب هذا المشهد يلتئم مجلس الوزراء في جلسة وداعية في قصر بعبدا بجدول أعمال متخم بمئة وثلاثة وثلاثين بندا وسيجري المجلس تقييما للإنتخابات النيابية.
وفي تقييم أميركي لها قال الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد هيل إن المكاسب الإنتخابية التي حققتها المعارضة غير كافية لتوجيه المشهد السياسي في لبنان واشار إلى أن كتلة حركة أمل وحزب الله استحوذت على جميع المقاعد الشيعية مما يعطيها تاثيرا حاسما في الخيارات السياسية المقبلة وتوقع الدبلوماسي المخضرم أن يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لترتيب حوار بين اللبنانيين.
انتهت الانتخابات فبرزت المشاكل الاجتماعية والاقتصادية من جديد. وانتهت فترة حكم حكومة ” معا للانقاذ” من دون ان يتحقق اي نوع من انواع الانقاذ ! فحكومة ميقاتي التي وعدت الناس بالكهرباء تعقد آخر جلساتها غدا والبلد غارق في عتمة شبه شاملة. و الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي اعتقد كثيرون انها ستتحقق، بقيت حبرا على ورق .
حتى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لم تصل الى خواتيمها المرجوة. كما ان الدولار عاد يحلق من جديد آخذا في طريقه اسعار الخبز والمحروقات والمواد الغذائية .
فقط امر واحد التزمت حكومة الانقاذ به ونفذته: اجراء الانتخابات النيابية في موعدهات الدستوري. وهو امر يسجل لها، وخصوصا ان الانتخابات رسمت مشهدا جديدا للواقع السياسي واكدت مرة جديدة ان اللبنانيين لا يريدون السلاح غير الشرعي ولا الدويلة غير الشرعية ولا الاستقواء بالخارج لاخضاع الداخل. فهل يعود حزب الله الى الخيار اللبناني قبل فوات الاوان؟
والمضحك المبكي في آخر جلسة لمجلس الوزراء غدا انها تتضمن بنودا غير منطقية. فالبند الثالث من جدول الاعمال مثلا ينص على عرض نائب رئيس مجلس الوزراء استراتيجية النهوض بالقطاع المالي. فهل الحكومة التي عجزت عن تحقيق استراتيجياتها منذ البداية الى اليوم ستنجح في تنفيذ استراتيجية مالية قبل يومين من تحولها حكومة تصريف اعمال؟ وهل الاستراتيجية المالية هي المطلوبة حقا، ام ضرب ما تبقى من اسس ومرتكزات القطاع المالي في لبنان؟
اما البند الثاني والسبعون فينص على اجراء تعديل على قانون تنظيم الكهرباء.
والمعلومات المتوافرة تشير الى ان التعديل هو تهريبة خيرة من الحكومة لمصلحة جبران باسيل.
امنيا الوضع ليس افضل. ففي ظل السلاح غير الشرعي كل شيء ممكن. وآخر غرائب الممكن ما حصل ليل امس في بلدة لاسا الجبيلية. فقد حصل اشكال فردي تطور الى اطلاق نار بين مؤيدي طلال المقداد من جهة ومناصري حزب الله من جهة اخرى.
وكل ذلك على خلفية ان المقداد ترشح على لائحة فريد هيكل الخازن ما ازعج الثنائي الشيعي. فهل هذا هو السلاح المقاوم الذي يتحدث عنه حزب الله ويعتبره مقدسا؟ وهل تحولت بلدة لاسا الى مزارع شبعا جديدة حتى اضطر حزب الله الى استعمال السلاح فيها؟
بونسوار حكيم, كيفك، انشالله منيح؟
عم نحكيك من الطابق 22 فوق الارض، ويمكن نطلع كم طابق بعد. عم تسمعنا عندك بال18؟ وبكل الاحوال، اذا مش قادر تسمعنا، دور الOTV وتابعنا السبت الجايي الساعة 5 بعد الظهر. محضرينلك مفاجأة.
مفاجأة من شعب كامل يمكن كان فكرك تلغيه، بس طلعلك ب15 ايار من تحت 17 ارض، وقلك: كنا، وبقينا هون.
كنا اول مين قاتل كرمال الدولة بالحرب، وبقينا، على رغم مشاركتك مع الاحتلال بضربنا، بمرحلة الطائف وحربك ضد الجيش اللبناني و13 تشرين.
كنا اول مين ناضل كرمال الحرية والسيادة والاستقلال، بوقت كان بالك تزيد حصتك بحكومات عهد الاحتلال بين ال90 وال94، وبقينا ورجعنالك بعد 15 سنة منفى، تيار على مساحة لبنان وبلدان الانتشار.
كنا اول مين طالب بتصحيح التوازن الوطني، واحترام المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، بوقت كان ابرز انجازاتك بهالمجال اسقاط اقتراح قانون اللقاء الارثوذكسي.. وبقينا عنوان للوحدة الوطنية والعيش الواحد ولبنان الرسالة، متل ما وصفو البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
كنا اول مين اعتبر انو لبنان بلد منهوب مش مكسور، واول مين طالب بالتدقيق الجنائي من التسعينات، واول مين طالب بالتدقيق بحسابات الدولة من ال2010، واول مين اقترح تشكيل محكمة خاصة بالجرائم المالية من ال2013، واول مين قدم عشرات القوانين الاصلاحية، بوقت كنت عم تنفي وجود الارهاب بلبنان والمنطقة، وعم تقدم الطاعة لدول، وبقينا رأس حربة التغيير الفعلي والاصلاح الحقيقي، مش اصلاح الهوبرة والشعارات.
كنا اول مين قدم مشاريع وخطط للكهربا والماي والنفايات وغيرها، بوقت كان كل شغلك للتعطيل، مع انك اعترفت بيوم من الايام انو هالخطط منيحة، وبقينا تنكمل المسيرة ونحقق كل الاحلام.
كنا اول مين نادى باستراتيجية دفاعية بتحافظ على عناصر القوة، وبتحفظ الدولة وسيادتها وثرواتها، بلا تحريض ممكن يهدد السلم الاهلي، بوقت كان بالك تلتحق بالتحالف الرباعي مع حزب الله، وتشارك بالحكومات مع وزراء حزب السلاح متل ما صرت تسميه، وبقينا عم نطالب باستراتيجية دفاعية وبالدولة مش الدويلة.
بكل الاحوال، ومع كل يللي صار وعملتو فينا وبلبنان، كنا وبقينا.
بقينا كرمال لبنان، ومش ضدك.
بقينا، كرمال شعب لبنان، يللي انصار حزبك من ضمنو.
بقينا كرمال كل شهيد وجريح ومصاب، من الجيش والمدنيين ومن كل الاطراف.
بقينا حتى يبقى الأمل، وحتى يبقى لبنان.
اليوم، كلامك ما كان بمحلو. لا الارقام صحيحة، ولا التوصيف. خلص، اعترف بالنتايج، وخللينا كلنا نوقف عد اصوات ونواب، حتى نبلش شغل وعد انجازات. وانت بالذات، وعدت كتير، ورح يطالبوك اللبنانيين بكتير، فليش بعدك عم تضيع وقت؟
وبدل ما يكون كل همك تقول انو القوات 19 بينما التيار 18، وهالارقام طبعا غلط، ليش ما منبلش نقول كلنا سوا انو التيار وحلفاؤه 22، والقوات وحلفاءها 18، يعني التيار والقوات سوا 40، والتيار والقوات باقي اللبنانيين 128 نايب، قادرين سوا يحققوا المعجزات، ويخلصوا لبنان؟
سماع منا… هيدا الانسب بهالمرحلة، لأنو صحيح الشغل كتير، بس الحصاد رح يكون كبير، والفعلة مش ضروري يكونوا قلال.
هيدي رسالتنا لليوم، باسم كل المسيحيين، وكل اللبنانيين، من كل طايفة ودين، وحتى من العلمانيين… واذا ما صرلك تسمعنا او ما خبروك، اكيد رح تنطرنا السبت.
طبعا، هيدا مش كلام الOTV… هيدا لسان حال شريحة كبيرة من اللبنانيين، تابعت مؤتمرك الصحافي اليوم، وصرلها سنتين واكتر عايشة بقلب المعاناة، وتعبت من المناكفات، وما بدها الا وحدة وتضامن وايمان، حتى يرجع لبنان.
على رغم كل التطورات المعيشية والانتخابية البارزة في لبنان ، فإن الخبر الذي يرقى إلى مستوى الحدث هو عربي دولي. الرئيس الأميركي جو بايدن في السعودية الشهر المقبل. ولقاء مع الملك سلمان ومع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وسائل اعلام أميركية، ومنها شبكة سي إن إن كشفت الخبر.
يذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” كانت كشفت الشهر الماضي عن لقاء سري تم بين مدير المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضمن ما وصفته جهودا أميركية لاصلاح العلاقة بين واشنطن والرياض، والزيارة بحسب مسؤول أميركي أثمرت حوارا جيدا ونبرة أحسن.
لبنانيا، “هبت” الأزمات دفعة واحدة: أدوية، محروقات، رغيف، فيما مجلس الوزراء “يودع” غدا في آخر جلسة له، قبل استقالة الحكومة والدخول في نفق تصريف الأعمال: جلسة دسمة ببنود استراتيجية: من خطة التعافي إلى المشاركة في القمة العالمية حول السياحة في جزر المالديف، يعني بالعامية “سياحة على حساب الدولة” وما بين خطة التعافي والسياحة بند له علاقة بتعديل تنظيم قطاع الكهرباء، ولا يرد في البند أكثر من ذلك.
تودع الحكومة في وقت تكبر الأزمات التي تقترب من أن تكون مستعصية الحل، فكيف سيكون العلاج في حكومة تصريف الاعمال التي ستحمل هذه الصفة اعتبارا من بعد غد السبت؟
اليوم انفجرت الأزمات دفعة واحدة: أدوية لأمراض مستعصية، محروقات، كهرباء، خبز. ليس هناك انفجار معيشي مفتعل، بل هو نتيجة طبيعية للمعالجات الترقيعية الموقتة التي لا بد ان تنفجر بشكل متلاحق.
وفي إطار الاتصالات اللبنانية بعواصم القرار، علم ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يغادر بيروت إلى واشنطن بعد غد السبت.
في السياق عينه، الرئيس سعد الحريري إلى واشنطن في مناسبة خاصة، قد يلتقي خلالها مسؤولين اميركيين.
هذا هو زمن الجعجعة بلا طحين.. وما نفع إذا كان سمير جعجع أقوى من جبران باسيل أو الثنائي مسلحا بقوة الستين ما دام البلد لا يضحك ” للرغيف السخن” وحده الخبز صار خبرا من الفعل الماضي وشريكا مضاربا للدولار في تحليقه, بعدما بات لربطته ربطة عنق مع السوق السوداء.
نال لبنان نصيبه من أزمة غذاء صارت حديث العالم لكن بقيمة مضافة لبلد مقيم في الجحيم، مغترب عن الدولة غدا لا طحين والأفران ستطفئ نيرانها في دولة حمالة للحطب ويدا أبي لهب امتدتا إلى ما بعد الغذاء والدواء والمحروقات على أنواعها.
وبلغت قطاع الاتصالات وعلى الخطوط السلكية واللاسلكية علق الوزير جوني قرم استقالته بعد مؤتمر صحافي أعلن فيه أن القطاع مهدد بالانهيار ما لم تقر الحكومة مرسومي زيادة التعرفة التهديد بالاستقالة مثل خط بات خارج الخدمة على بعد ساعات من عقد الحكومة آخر اجتماعاتها قبل أن تدخل في عهد التصريف مع بدء العد العكسي لولاية المجلس النيابي.
الجديد يوم الإثنين المقبل ومع انتهاء الجهاد الأصغر في الصناديق، فإن الجهاد الأكبر سيخوض أشرس معاركه بين نبيه وبري للحصول على حاصل الكتل في تسميته رئيسا جديدا للمجلس النيابي.
ففي المواقف المعلنة كان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أول من أفتى بعدم التصويت لبري واليوم وضع في مؤتمره الصحافي عقب الانتخابات مواصفات غير مطابقة للرئيس الحالي.
وعلى أساس تلك المواصفات ستنتخب القوات رئيس المجلس أما مواصفات الحكومة المقبلة فلن ترتضيها القوات “حكومة شوربة وطنية” وعلى هامش المعايير والتشفي بخسارة الأكثرية وعن سابق خبرة بالعيش تحت الأرض, قدم جعجع نصيحة لباسيل بالقول” لو مطرحو بنقي شي طابق 17 تحت الأرض وبقعد فيه” وذلك نسبة الى السبعة عشر نائبا لتكتل جبران التيار الوطني.
من جهته لا يزال تحت الصدمة الانتخابية ويواجه تيارات من داخل الجلدة البرتقالية تقارب الانشقاق وعن موقفه من تسمية رئيس للمجلس النيابي, طالب النائب آلان عون في مقابلة عبر الجديد بعدم تحويل المجلس إلى متاريس, والتيار الذي لم تلتئم كتلته لإعلان موقفها من هذا الاستحقاق مشهود له بالمناورة, وقد يمدد لبري ولاية جديدة في حال انتزاعه تعهدا بأن يكون نائب رئيس المجلس من صلب التيار الوطني.
حتى اللحظة لم ينقشع الضباب من فوق ساحة النجمة وفي زمن الافواه المفتوحة على رئاسة المجلس ونيابتها، فان الرئيس نبيه بري بدأ بتحضير الارانب لاسيما بعد الحديث والتسريبات عن اسمين قد يطرحهما في الجلسة وهما عناية عزالدين وقبلان قبلان لترؤس مجلس النواب, فيما موقع نائب الرئيس وضع على نار التسوية.
القوات اللبنانية: لا مساومة بين غسان حاصباني وبري حسابات التيار الوطني تتساوى وبيدر الياس بو صعب, فهل تتكتل الكتل التقليدية في مواجهة كل التغيير إذا ما سمى شخصية نقابية لنيابة الرئيس؟ وماذا عن موقف الحزب التقدمي الاشتراكي المحكوم بأن يظل بيضة قبان.
وإلى حين جلاء الصورة، فإن ما قبل الانتخابات ليس كما بعدها وخطاب الاعتدال وعدم التفرقة الذي تقدم به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لا ينفي حقيقة أن الثنائي الشيعي أعاد إنتاج معظم الوجوه المحنطة بحسب ما كتب القيادي السابق في حركة أمل محمد عبيد.
وأضاف عبيد “إن العودة إلى التمسك بمنظومة الفساد في الدائرة الشيعية وفي خارجها وحمايتها وإعادة تعويمها تعني أن الحزب مصمم على خسارة شريحة الأوادم والمغتربين وأن يحاصر الحزب الطائفة بخيار محسوم سلفا في اختيار رئيس للمجلس النيابي وأن يمنع عن الطائفة أي احتمالات مستقبلية, غير تلك المنضوية ضمن كتلة الرئيس نبيه بري مع ما يعتري أسماءها من شبهات وملاحقات قضائية.
ودعا عبيد الحزب إلى مراجعة مواقفه على قاعدة أن الثنائي انتصر على الشيعة.