قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة “ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها”، مشدداً على أن “سوريا الموحدة التي لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية وتضمن أمن أقلياتها ستدعم أمن وازدهار الإقليم”.
وأكد ترامب أن “رفع العقوبات عن سوريا يدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية”، كاشفاً أن “وزيري الخارجية والخزانة اتخذا خطوات أولية الشهر الماضي من أجل رفع العقوبات عن سوريا”.
وأشار إلى أن “الظروف في سوريا تغيرت بفعل التطورات التي حدثت خلال الأشهر الستة الماضية”، لافتاً إلى أن “الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع اتخذت إجراءات إيجابية”.
وأوضح ترامب أن “الإجراءات الأميركية الجديدة لا تشمل تنظيم داعش أو غيره من المنظمات الإرهابية، ولا منتهكي حقوق الإنسان”، مضيفاً أن “الأمر التنفيذي الصادر عن البيت الأبيض يبقي العقوبات على منتهكي حقوق الإنسان والمرتبطين بالأسلحة الكيميائية”.
وتابع: “الأمر التنفيذي يلغي منع تصدير سلع معينة لسوريا ويجب اتخاذ خطوات إضافية لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا”.
وقال: “مجرمو الحرب ومنتهكو حقوق الإنسان يهددون بتقويض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.














