أكد رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط (الميدل إيست)، محمد الحوت، أن أسعار تذاكر السفر تحددها آلية العرض والطلب، مشيراً إلى وجود نحو 32 شركة طيران تعمل في مطار رفيق الحريري الدولي، ما يعزز عنصر المنافسة.
وقال الحوت إن الشركة، ورغم كونها تجارية، أدت واجبها الوطني على أكمل وجه منذ بداية حرب الإسناد عام 2023. كما نوّه إلى إشادة رئيس الجمهورية جوزاف عون بجهود الشركة بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة.
وأشار الحوت إلى أن الشركة تجنبت خلال الحرب الإيرانية – الإسرائيلية المرور فوق مناطق الشمال وسوريا والعراق، حفاظاً على السلامة. وأضاف أن كلفة التأمين والطائرات وأجور العاملين ارتفعت، متأثرة بالتضخم العالمي.
وفي خطوة جديدة، أعلن الحوت أن “الميدل إيست” تتجه لإطلاق شركة طيران منخفضة التكلفة (Low Cost)، تأخر إنشاؤها بسبب ظروف سابقة رغم اتخاذ القرار منذ نحو 8 سنوات. وستبدأ الشركة الجديدة العمل بحلول آذار 2027 بأسطول مبدئي من 4 إلى 5 طائرات، على أن تكون تابعة للميدل إيست بإدارة مستقلة، دون أي مساومة على معايير السلامة والصيانة.
وفي ما يخص حملات الأسعار، أشار إلى أنها مستمرة منذ 15 عاماً وتبدأ مطلع كل صيف. ولفت إلى أن المطار بدأ يشهد نمواً في أعداد الركاب منذ نيسان الماضي، إلا أن الحرب الإقليمية الأخيرة أدت إلى خسارة نحو 150 ألف مسافر، بينهم 90 ألف وافد و60 ألف مغادر.














