شدد عضو المجلس السياسي في “حزب الله”، الوزير السابق الحاج محمود قماطي، على أن “اليوم هو انتصار الدم على السيف، وانتصار القوة المستندة إلى الإيمان والعقيدة”، مستحضراً روح سماحة السيد حسن نصرالله وثباته في قيادة المقاومة رغم كل التحديات.
وفي كلمة ألقاها خلال المهرجان الخطابي التضامني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منتجع الجوهرة السياحي – بعلبك، أكد قماطي أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية شكّلت نموذجًا حضاريًا إسلاميًا متقدماً بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي، حيث واجهت القمع والهيمنة بالعلم والتطور والاستقلالية، وحققت الانتصار رغم أنف المشككين والخائنين”، مضيفاً أن “ترامب وأعوانه يحاولون تزوير الحقائق والطعن بهيبة قائد إيران الشجاع، لكنهم لن ينالوا من قدسية سماحته ومكانته”.
وانتقد قماطي أداء بعض القوى في لبنان قائلاً: “شاركنا بإيجابية في الاستحقاقات السياسية، لكن ما قُدِّم للبنانيين كان وعودًا كاذبة ومضللة، والواجب اليوم أن تتوقف الاستباحة والاعتداءات على أرضنا، ويتم احترام حرية الأسرى لا مناقشة سلاح المقاومة”.
وتابع قماطي بالتشديد على أن المقاومة لن تتخلى عن واجبها في حماية لبنان، وقال: “نحن نتحمل السمّ من أجل لبنان، لكن البعض لا يقدّر ذلك ويستمر في التحريض، والسيد نصرالله تريّث مرارًا حفاظًا على البلد، فليسمع الجميع: لن نسمح باحتلال أرضنا ولا بتفريط بكرامتنا أو بقوة مقاومتنا”.














