الخميس, ديسمبر 11, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثتسريب تقرير سري عن فشل الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية

تسريب تقرير سري عن فشل الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين ناقشوا خلالها نتائج الضربات الأميركية على المنشآت النووية، وقالوا إنها لم تكن مدمرة كما توقعوا.

وقالت “واشنطن بوست” إن “أجهزة الاستخبارات الأميركية استعرضت محتوى محادثة هاتفية بين مسؤولين إيرانيين، أشاروا فيها إلى أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية لم تكن بالقوة والتدمير المتوقعين”.

وأضافت: “لم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات التي تم اعتراضها، والتي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، لكنها اختلفت بشدة مع المحتوى وألقت بظلال من الشك على قدرة الإيرانيين في تقييم الأضرار في المنشآت النووية الثلاثة المستهدفة في العملية الأميركية”.

ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، المنشور بأنه “تسريب مفرغ من سياقه”، موضحة أنه “من غير المنطقي تماما التلميح إلى أن مسؤولين إيرانيين مجهولين يعرفون ما حدث على عمق مئات الأقدام تحت الأنقاض”.

إلى جانب ذلك، أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون راتكليف، الكونغرس على معلومات استخباراتية تتعلق بفعالية الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن راتكليف أبلغ المشرعين في إحاطته أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي، موضحاً أن هذا الضرر يمثل انتكاسة كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، والتي سيستغرق التغلب عليها سنوات.

وأكد تقييم وكالة المخابرات المركزية، المستند إلى “معلومات استخباراتية موثوقة”، بما في ذلك “مصدر موثوق ودقيق تاريخيا”، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت.

كما ذكر راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفونا في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان أعلن منذ أيام أن الولايات المتحدة نفذت “هجوما ناجحا” على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img