أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ابراهيم عزيزي أن الذريعة التي استخدمها الكيان الإسرائيلي في عدوانه على إيران، هي التقرير المتحيز المزيف للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال عزيزي: إيران أكدت مراراً أن برنامجها النووي سلمي وفي اطار اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ورحبت مراراً بحضور مدير الوكالة الدولية غروسي وأتاحت له زيارة المنشآت النووية.
وأضاف: الوكالة الدولية للطاقة الذرية خرجت عن المهنية وأصبحت منظمة سياسية بيد القوى العظمى.
وتابع عزيزي: مع مواصلة الوكالة الدولية لسياساتها المتحيزة لم يعد هناك فائدة لاستمرار التعاون الإيراني معها.














