وصفت مصادر صحيفة “الأخبار” اللقاء الذي حضرته السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون والنائب تيمور جنبلاط أنه “آخر طوق نجاة لوليد جنبلاط”.
وأوضح المصدر أنّ جنبلاط بدأ، منذ مطلع هذا العام، يُعبّر صراحةً عن قلقه من تطوّر الموقف داخل الأوساط الدرزية، إذ لم يكن يتوقّع أن تلقى زيارته المفاجئة إلى الرئيس السوريّ الانتقاليّ أحمد الشرع ردّة فعل سلبية.
وأضاف المصدر: “فوجئ برفض غالبية دروز سوريا لهذه الزيارة، بل ذهب بعضهم أبعد من ذلك بإبلاغ فريق الشرع، الذي التقاهم مرات عديدة، أن جنبلاط لا يمثّلهم ولا يتحدّث باسمهم، وأن الروابط التاريخية بين دروز المنطقة لا تخوّل أيّ مرجعية منفردة حق اتخاذ القرار نيابةً عن الجميع”.














