أعربت بلدية شبعا، في بيان، عن استنكارها الشديد لما صدر عن بعض المسؤولين من تشكيك في لبنانية مزارع شبعا، معتبرة أن مثل هذه التصريحات “مرفوضة شكلًا ومضمونًا”، وتشكل تطاولًا على الثوابت الوطنية ودماء الشهداء الذين دافعوا عن هذه الأرض.
وأكدت البلدية في بيانها أن مزارع شبعا “أرض لبنانية محتلة”، وأنها “تعمّدت بدماء أبنائها وأهالي منطقة العرقوب الشرفاء”، الذين وقفوا بأجسادهم وكرامتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وتحمّلوا سنوات من الإهمال والتهميش دون أن يتراجعوا عن تمسكهم بحقهم في أرضهم.
وأضاف البيان: “أهالي شبعا والعرقوب لم يتوانوا يومًا عن الدفاع عن أرضهم بصدورهم العارية، وهم من أكثر الفئات التزامًا بالهوية الوطنية والمقاومة، ولن يسمحوا لأي جهة، أكانت داخلية أم خارجية، أن تساوم أو تفرّط بهذا الحق الثابت والمقدس”.
ودعت بلدية شبعا جميع القوى السياسية والرسمية في البلاد إلى التعامل بمسؤولية وطنية تجاه قضية مزارع شبعا، واحترام تضحيات أهلها، والعمل على تثبيت حق لبنان في أرضه المحتلة بكل السبل الممكنة، ولا سيما في المحافل الدولية.
