شنت إيران هجمات صاروخية مكثفة استهدفت قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، كما هاجمت القواعد الأميركية في قطر والبحرين.
وقالت مصادر إيرانية إن العملية العسكرية، التي أطلق عليها اسم “بركة الفتح”، بدأت بقصف قاعدة عين الأسد بالصواريخ، في خطوة ردّ عليها النظام الإيراني كإجراء دفاعي ضد ما وصفه بالعدوان الأميركي على المنشأت النووية الإيرانية
وأدى الهجوم إلى دوي صافرات الإنذار في قاعدة علي السالم العسكرية في الكويت، مما أثار حالة استنفار أمني واسعة في المنطقة.
وفي قطر والبحرين، سُمع دوي انفجارات في سماء العاصمة الدوحة وبعض مناطق البحرين، وسط حالة توتر غير مسبوقة أثارت مخاوف دولية من تصاعد الأزمة.
وقال البيت الأبيض إنه كان على علم مسبق بالهجوم على قطر، حيث أشار مسؤول أميركي إلى أن السلطات تلقت معلومات استخباراتية عن الهجوم المحتمل، مما سمح لها باتخاذ إجراءات وقائية لتقليل الأضرار المحتملة.
