استنكرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس التفجير الذي وقع في كنيسة مار الياس دويلعة في العاصمة السورية دمشق، أثناء القداس المسائي “في اليوم الذي تقيم فيه كنيستنا الأنطاكية ذكرى جميع القديسين الأنطاكيين”، ووصفته بـ”العمل الشائن”، وشجبت “بأقسى العبارات هذه الجريمة المروعة”.
ودعت “السلطاتِ القائمة إلى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما حصل ويحصل من انتهاك لحرمة الكنائس، وإلى تأمين حماية جميع المواطنين”.
وأوضحت أن البطريرك يوحنا العاشر “يتابع ما يجري شخصياً ومنذ اللحظة الأولى. ويجري اتصالاته المحلية والإقليمية لنقل الصورة السوداوية من دمشق إلى العالم أجمع. ويدعو إلى التحرك لوقف هذه المذابح”.
وأكدت البطريركية الأرثوكسية عل “ثباتنا في إيماننا وعلى نبذنا بهذا الثبات كل خوف ورهبة”.














