قال مسؤول أميركي رفيع لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، إن القصف الذي استهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية ألحق “أضرارا” بالموقع، لكنه لم يدمره بالكامل.
وتتناقض تصريحات المسؤول مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أكد في خطاب له فجر الأحد، أن “المنشآت النووية الرئيسية لإيران دمرت بالكامل”.
بدوره، أعلن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن الضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت منشآت في إيران، أدت إلى تأخير محتمل لسنوات عديدة في جهود طهران لتصنيع أسلحة نووية.
وقال فانس في مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز”: “لن أفصح عن معلومات استخباراتية حساسة حول ما رصدناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تماما أننا أجلنا بشكل كبير جهودهم لتصنيع أسلحة نووية. أعتقد أننا أرجعنا برنامجهم [النووي] إلى الوراء لفترة طويلة جدا. أعتقد أن سنوات عديدة ستمر قبل أن يتمكن الإيرانيون من تطوير سلاح نووي”.
كما حذر من أن عدم رغبة إيران في الانخراط في مفاوضات مع الولايات المتحدة سيترك لواشنطن خيارات محدودة للمستقبل، قائلا في نفس المقابلة: “الرئيس ترامب قال إنه يرغب الآن في الانخراط في عملية دبلوماسية. إذا لم تتعاون إيران في هذا الصدد، فلن تترك لنا العديد من الخيارات للمستقبل”.
واعتبر فانس أن الولايات المتحدة غير قادرة على تأكيد التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية، وقال: “تمكنا من تأخير قدرة إيران على صنع سلاح نووي بشكل كبير. كان هذا هو هدف الهجوم.. لكننا لا نستطيع الجزم بنسبة 100% بأنه حصل تدمير لكافة منشآت البنية التحتية النووية”.














