أعلن أحد أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الأحد، أن اللجنة ستعقد اجتماعاً طارئاً بحضور كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وذلك لبحث الردود والإجراءات الممكنة في أعقاب العدوان الأميركي الذي استهدف منشآت حساسة داخل الأراضي الإيرانية.
وأوضح النائب أن الاجتماع الطارئ يأتي في ظل “العدوان الأميركي الخطير” الذي طال منشآت نووية وعسكرية، معتبراً أن هذا التصعيد يُعد تهديداً مباشراً لسيادة إيران وأمنها القومي، ويتطلب موقفاً حازماً من الدولة ومؤسساتها.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع، الذي سيضم ممثلين عن الحرس الثوري ووزارتي الدفاع والخارجية، الخيارات السياسية والعسكرية المتاحة للرد على العدوان، بالإضافة إلى سبل التواصل مع الحلفاء الإقليميين والدوليين لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.














