اعتبرت الأمم المتحدة السبت أن الحرب بين إيران والكيان المحتل يجب ألا تسبب أزمة لاجئين جديدة في الشرق الأوسط، مؤكدةً أن الناس عندما يفرون لا يعودون بسرعة.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن كثافة الهجمات تسبب تحركات سكانية في البلدين.
وقالت إنه تم الإبلاغ عن تحركات مماثلة في طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث عبر سكان الحدود إلى دول مجاورة.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: “عانت هذه المنطقة من الحرب والخسائر والنزوح أكثر مما تستحق. لا يمكننا السماح بتجذر أزمة لاجئين أخرى”.
وأضاف: “يجب تهدئة الوضع الآن. بمجرد إجبار الناس على الفرار، لا عودة سريعة – وفي كثير من الأحيان، تستمر التداعيات لأجيال”.
وأكدت المفوضية الأممية أنه في حال استمرار النزاع، سيواجه اللاجئون الموجودون في إيران حالة متجددة من عدم اليقين وصعوبات أكبر.
ودعت الى احتواء النزاع بسرعة وحضت دول المنطقة على احترام حق الناس في البحث عن الأمان.














