
الملفات اللبنانية الأساسية من سلاح المقاومة الى السلاح الفلسطيني في الثلاجة حتى انقشاع صورة المشهد الإيراني الاسرائيلي. لكن قلق المسؤولين اللبنانيين الذين التقوا الموفد الاميركي براك ارتفع بعد رفض الزائر الاميركي اعطاء موقف حاسم لبلاده من موضوع التمديد للقوات الدولية في جنوب لبنان في اب، كاشفا ان الموازنة الاميركية لقوات اليونيفيل والمقدرة بـ250 مليون دولار لم يحسم اعطاؤها بعد بانتظار مناقشات الكونغرس. واشار الزائر الاميركي ان قرار ترامب حاسم في وقف المساعدات الاميركية عن قوات الامم المتحدة في العالم، وشمل القرار مكاتب الامم المتحدة في اوروبا مما ادى الى اجراءات تقشفية.
وفي المعلومات، ان الموفد الاميركي كان «لينا» في طرح مواقفه مع الحفاظ على المضمون، لاعتقاده بان لبنان يسقط بالجاذبية لمصلحة التطبيع مع اسرائيل اذا هزمت ايران في الحرب. كما زار براك مختلف القيادات السياسية و«غازل» جنبلاط خلال اللقاء معه بهدف انهاء الفتور الذي ساد العلاقة ايام اورتاغوس. لكن اللافت ان الزائر، حاول استطلاع رأي القيادات اللبنانية بشان الحرب الإيرانية الاسرائيلية.














