الأربعاء, ديسمبر 10, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسة"هآرتس": "حزب الله" مصاب لكنه ما يزال قادراً على الضرب

“هآرتس”: “حزب الله” مصاب لكنه ما يزال قادراً على الضرب

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

نشرت صحيفة «هآرتس» أمس مقالاً حول ما يمكن لحزب الله أن يفعله في الحرب الجارية حالياً.

ونقلت الصحيفة عن أورنا مزراحي، الباحثة الكبيرة في معهد دراسات الأمن القومي(INSS)، ونائبة سابقة لرئيس مجلس الأمن القومي: «في السنوات الأخيرة، كان يُعتبر إطلاق آلاف الصواريخ الدقيقة من حزب الله نحو إسرائيل سيناريو شبه مؤكّد سيرافق اندلاع أيّ مواجهة مباشرة مع إيران».

وتضيف «كان من المفترض أن يكون حزب الله خطّ الجبهة الأمامي لطهران.

لقد كان يُفترض أن يكون العنصر المركزي الذي عملت إيران على تنميته على مدى أعوام، ليتمكّن من مساعدتها في ساعة ضيق كهذه».

وتفسّر مزراحي ضُعف حزب الله بأنه «ناتج عن الضربة العسكرية لقدراته، والتركيبة السياسية الجديدة في لبنان، وانهيار النظام في سوريا».

لكنها تشدّد أيضاً على أنّ مصطلحات، مثل «تحييده»، أو «إخراجه من المعادلة»، تجافي الحقيقة، وتقول: «يجب أن تكون نقطة الانطلاق من أنّ حزب الله لا يزال هنا، وأنّ دوافعه والأيديولوجيات التي توجّهه لم تتغيّر».

وبحسب مزراحي، فإنّ «التنظيم ضعف بشكل ملموس، ويشعر بأنه مكشوف أمام الاستخبارات الإسرائيلية، لكنه يحاول إعادة بناء نفسه».

وتشير مزراحي إلى العدوان الأخير على الضاحية مطلع هذا الشهر، لتقول إنّ «البنى التحتية للطائرات المسيّرة التي استهدفتها إسرائيل، هي على الأرجح شيء جديد بدأ يتشكّل هناك، والاحتمال الأكبر أنّ ذلك تم بمشاركة إيرانية».

ماذا بعد: بحسب مزراحي، إنّ وضع لبنان اليوم صعب، وهو يفضّل التركيز على إعادة الإعمار، بدلاً من الدخول في حرب جديدة، لكن كل ذلك قد يتغيّر إذا طال أمد الحرب، وازدادت الضغوط على إيران، وهو ما سيؤدّي، بدوره، إلى زيادة الضغط على حزب الله للتحرك.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img