| خاص “الجريدة” |
باشرت الولايات المتحدة الأميركية تحركاً عاجلاً يهدف إلى منع أي تحرّك عسكري يدعم إيران، في حال دخلت أميركا الحرب إلى جانب العدو الإسرائيلي.
وكشفت معلومات خاصة لموقع “الجريدة” أن التحرّك الأميركي انطلق مباشرة بعد التهديد الذي وجهه الرئيس دونالد ترامب لإيران، والذي تضمّن تلويحاً باغتيال المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي.
وتشير المعلومات الخاصة بموقع “الجريدة” إلى أن الجهد الأميركي يركّز على ساحات العراق واليمن وسوريا ولبنان، استدراكاً لحصول ردود فعل ضد القواعد والمصالح الأميركية، خصوصاً بالنسبة للعراق، إضافة إلى محاولة “ضبط” الوضع في سوريا ومنع استخدام حدودها في الجولان من أي جهة ضد العدو الإسرائيلي.
وذكرت المعلومات أنه تم توجيه رسائل، عبر وسطاء، إلى الحوثيين “أنصار الله” في اليمن تتضمّن تهديدات بسقفٍ عالٍ في حال تدخّلت القوات المسلحة اليمنية إلى جانب إيران.
أما بالنسبة إلى لبنان، فإن معلومات خاصة لموقع “الجريدة” كشفت أن تحركاً أميركياً سيبدأ خلال ساعات في بيروت لاستكشاف نوايا “حزب الله”، واحتمال دخوله الحرب في حال مشاركة الولايات المتحدة الأميركية في العدوان على إيران.
وأوضحت المعلومات أن إدارة البيت الأبيض كلّفت المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا توم باراك، التوجّه فوراً بيروت، للقاء المسؤولين اللبنانيين وإبلاغهم رسالة تحذير قوية من حصول أي عمل عسكري من لبنان ضد “إسرائيل”، وأن أي تدخّل من “حزب الله” ضد “إسرائيل” ستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على لبنان.
كما سيضغط مبعوث ترامب، الذي يتولّى أيضاً منصب السفير الأميركي في تركيا، بشان الإسراع في ملف “حصر السلاح بيد الدولة”، وبالتالي البدء بسحب سلاح “حزب الله”.
