وضعت “إسرائيل” لعدوانها على إيران إسم “الأسد الصاعد”. فما هي خلفية هذه التسمية؟
يبيّن البحث أن هذا الإسم مستوحى من من كتاب التوراة.
في “الإصحاح 23/24” من “العهد القديم” الذي يتحدث عن “مستقبل مزدهر تنتصر فيه إسرائيل القوية”، جاء النص التالي: “شعب كالأسد يقوم، وكالليث يشرئب، لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب”.
وللأسد مكانة رمزية في التعاليم التلمودية اليهودية، ففي “نبوءة” لبلعام بن باعوراء، وهو بالنسبة لليهود أحد أنبيائهم وأيضاً عرّاف تنبأ بـ”قوة إسرائيل وسلطانها”، شبّه “إسرائيل” بـ”أسد لا يهدأ حتى يشبع جوعه.”
وقبل يوم واحد من العدوان الإسرائيلي على إيران، وضع رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورقة مكتوبة بخط اليد في شقّ على حائط البراق في القدس المحتلة، كما يفعل اليهود، وتبيّن لاحقاً أنه كتب عليها “سينتفض الشعب كالأسد” استناداً إلى صورة للورقة نشرها مكتب نتنياهو.














