نقلت وكالة “فارس” الإيرانية، الإثنين، عن مسؤول أمني كبير، أن الجمهورية الإسلامية بصدد تنفيذ “ضربة كبيرة جداً وغير مسبوقة”، وذلك للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية.
وقال: “القيادة العليا في طهران أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ رد واسع، يتجاوز الردود المحدودة السابقة، ويستهدف مواقع استراتيجية داخل “الكيان الصهيوني”، رداً على الهجوم الأخير الذي طال منشآت حيوية وأسفر عن سقوط شهداء من كبار القادة في الحرس الثوري.
وأكد أن هذه الضربة المرتقبة ستكون بمثابة “نقطة تحوّل في قواعد الاشتباك”، وتهدف إلى ردع الاحتلال الإسرائيلي ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل، مشدداً على أن إيران لن تقبل بعد الآن بمعادلة “الهجوم الصهيوني والصمت المقابل”.
وأشار إلى أن كافة الوحدات العسكرية الإيرانية، بما فيها قوات الجوفضاء والدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية، في حالة استنفار قصوى.
وأضاف: “الخيارات على الطاولة تشمل استهداف مراكز القيادة والسيطرة والبنية التحتية الحساسة في عمق الأراضي المحتلة”.














