أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير ووزير الاتصالات شلومو كارعي، بيانًا مشتركًا الإثنين، وجّها فيه الشرطة باتخاذ إجراءات صارمة بحق من يقوم بتوثيق أو تصوير مواقع سقوط الصواريخ داخل الكيان المحتل، عقب الضربات الإيرانية الأخيرة.
ووفقًا للبيان، تشمل التوجيهات الجديدة ملاحقة مصوري مواقع الاستهداف، مع التركيز على تشديد الرقابة على مراسلي الوكالات الأجنبية والدولية الذين يغطون الأحداث الميدانية داخل الأراضي المحتلة.
ويأتي هذا القرار بعد تداول مشاهد مصورة توثق الضربات الإيرانية، والتي اعتبرتها الحكومة الإسرائيلية تُسهم في نشر معلومات حساسة يمكن أن تفيد “العدو”، بحسب تعبير البيان.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات في أوساط إعلامية، وسط مخاوف من تضييق إضافي على حرية الصحافة، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية ومواصلة التغطية المكثفة للضربات المتبادلة.
