النفط يهبط 2% بفعل آمال بشأن الإمدادات من فنزويلا

هبطت أسعار النفط 2%، بفعل أنباء أن أميركا ستخفف بعض القيود على حكومة فنزويلا. بعد أن قفزت في وقت سابق إلى أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع،

وواصلت الأسعار التراجع عقب تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، بأن خفض التضخم قد يتسبب في “بعض الألم الاقتصادي”. وقال إن البنك المركزي الأميركي “سيواصل الدفع” نحو تشديد السياسة النقدية لحين ظهور أدلة واضحة على انخفاض التضخم.

وأنهت عقود خام القياسي العالمي مزيج “برنت” لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 2.31 دولار، أو 2%، لتسجل عند التسوية 111.93 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 1.8 دولار، أو 1.6 بالمئة، إلى 112.40 دولار للبرميل.

وهذه هي المرة الأولى منذ أيار 2020 التي يغلق فيها الخام الأميركي عند مستوى أعلى من “برنت”.

ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ستجيز في وقت قريب لشركات شيفرن النفطية الأميركية التفاوض مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وهو ما يرفع بشكل مؤقت حظرا على مثل هذه المناقشات.

وأظهرت أرقام أن أوبك والدول المتحالفة معها ومن بينها روسيا، أنتجت في نيسان مستويات أقل كثيراً من المطلوب بموجب اتفاق لتخفيف تدريجي لقيود قياسية للإنتاج كانت استحدثتها أثناء ذروة جائحة كورونا في 2020.

وتترقب الأسواق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في أميركا، والتي ستصدر عن معهد البترول الأميركي ومن إدارة معلومات الطاقة، والتي من المتوقع أن تظهر زيادة في مخزونات الخام وانخفاضاً في مخزون البنزين.