أعلنت إيران اغتيال اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، الجمعة، في الهجوم الإسرائيلي الذي نفذه سلاح الجو بجيش الاحتلال، على إيران.
من هو حسين سلامي؟
ولد حسين سلامي عام 1960 في كلبايكان، بمقاطعة أصفهان، في إيران. في عام 1978، تم قبول حسين سلامي في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة إيران للعلوم والتقنية. انضم سلامي إلى الحرس الثوري الإسلامي وقاد القوات الجوية للحرس على حدود محافظة كردستان غرب إيران؛ فقاد فرق كربلاء والامام الحسين ومقر نوح، عندما بدأت الحرب بين إيران والعراق.
وبعد انتهاء الحرب، واصل حسين سلامي دراسته وتخرج بدرجة الماجستير في إدارة الدفاع.
برز حسين سلامي بين قادة الحرس الثوري بسبب خطبه النارية والعدوانية التي استهدفت الولايات المتحدة والكيان المحتل.
تولى حسين سلامي رئيس جامعة القيادة والأركان في الحرس الثوري (1992-1997)
– نائب العمليات في فريق الحرس الثوري المشترك (1997-2005)
– قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني (2005 – أكتوبر 2009)
– عضو في هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني العليا
– نائب قائد الحرس الثوري الإسلامي (2009-2009)
– القائد الأعلى لقوات الحرس الثوري الإيراني (2019): في 21 نيسان 2019، عين المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، حسين سلامي قائدًا عامًا لقوات حرس الثوري الإسلامي.
وقد استشهد حسين سلامي اليوم في 13 حزيران 2025 بالعاصمة طهران في غارة إسرائيلية نفذت ضمن سلسلة من الضربات الجوية، على مناطق مختلفة في إيران، إلى جانب عدد من العلماء النووين.
وقد هدد المرشد الأعلى الإيراني السيد علي الخامنئي بضرب “اسرائيل”، والرد على العدوان الغاشم، مؤكداً أن الكيان المحتل سيلقى أشد العقاب.
