رأى مجلس القضاء الأعلى أن “الانتخابات النيابية التي حصلت في لبنان، والتي تعتبر الاستحقاق الديموقراطي الأساس، أثبتت مرة أخرى أن القضاء اللبناني قادر على مجابهة التحديات الموجودة وتخطيها، وأن القضاة اللبنانيين يلتزمون بموجبات قَسَمهم وبقدسية أعباء مهامهم، رغم الأوضاع الصعبة والسيئة، التي فرضها الواقع الاقتصادي والمالي”.
وأشار في بيان، إلى أن “القضاة أثبتوا، مدى تشبّثهم بأحكام القانون وبإرادتهم الحرّة لتطبيقه، رغم بعض التهجّمات والاساءات غير المسنَدة التي أُطلِقت من هنا أو هناك، والتي لن تحدّ من قيمة التضحيات التي بذلوها طوال أيام بلياليها وبدون كلل، بهدف إصدار نتائج الانتخابات بالسرعة الممكنة وبكل شفافية وتجرد وحرية”.
ونوّه المجلس بما “قام به القضاة رؤساء وأعضاء لجان القيد والمساعدون القضائيون، وبما قدموه من تعب وبذلوه من جهد، وبما أظهروه من حياد، متجاوزين الظروف غير العادية، التي عملوا فيها لغاية إصدار نتائج الانتخابات النيابية”. واعداً “الشعب اللبناني، بالمواظبة دون كلل، لاستكمال مسيرة الوصول إلى تكريس دولة الحق والقانون، ودولة القضاء العادل والمستقل”.