نظم مئات الصهاينة تظاهرة في “تل أبيب”، رفعوا خلالها صور عدد من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، مطالبين بالإفراج الفوري عن جميع الاسرى الذين لا يزالون قيد الاعتقال. وجاب المتظاهرون شوارع المدينة حاملين لافتات وصورًا للأسرى، وسط دعوات متكررة إلى تكثيف الجهود للإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.
وعبّر المشاركون عن قلقهم المتزايد حيال مصير الأسرى، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد التوترات في قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات استمرار الحرب على مصير الرهائن.
وتأتي هذه التظاهرة عقب إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال تحاصر موقعًا يتواجد فيه الأسير متان تسنغاوكر، مشددًا على أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا.
وأكد أبو عبيدة أن محاولة اقتحام الموقع ستعرّض حياة الأسير للخطر، مشددًا على أن جيش الاحتلال سيكون المسؤول الأول عن مقتله إذا تمت تصفيته خلال عملية التحرير، بعدما حافظت المقاومة على حياته لمدة عام وثمانية أشهر، مضيفًا: “قد أُعذر من أنذر”.














